أخبار عربية و إقليميةعاجل

سلطات الاحتلال تهدم منزلا فى القدس وتعتقل فلسطينيا فى حى الشيخ جراح

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء، منزلًا مكونًا من طابقين فى بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت حى بئر أيوب من سلوان، ومنعت الفلسطينيين من التواجد في محيط المنزل الذي تعود ملكيته للشقيقين رماح وعلي عودة ويُؤوى اثنى عشر فردًا، وأجبرت العائلة على تفريغ محتوياته، قبل أن تباشر بهدمه.

من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم شابا فلسطينيا من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مراد عطية (26 عاما)، عقب دهم منزل ذويه في حي الشيخ جراح.

وفى سياق متصل أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى لم تتوقف منذ عام 1948 عن استهداف الوجود الفلسطينى عبر سياسة الهدم الجماعى.

وذكرت الوزارة – في بيان اليوم الثلاثاء – “لا يمر يوم واحد دون أن ترتكب سلطات الاحتلال بمستوطنيها وأذرعها المختلفة جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته ومنازله، في استباحة عنيفة للضفة الغربية المحتلة تتركز بالأساس على القدس ومقدساتها ومواطنيها، وعلى جميع المناطق المصنفة “ج” التي تشكل المساحة الأكبر من الضفة الغربية المحتلة”.

وأشارت إلى أن 7 أشقاء أجبروا – بالأمس – على هدم منازلهم بأيديهم بالقدس، وتم تشريد نحو 40 فلسطينيا وهدم 3 منشآت تجارية وخزان مياه في يعبد وعرابة في محافظة جنين، وتجريف أراضٍ متواصل في قرية كيسان شرق بيت لحم لأغراض استيطانية توسعية، وغيرها من الاعتداءات التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن كل ذلك دليل على أن الحكومة الإسرائيلية هي حكومة استيطان ومستوطنين لا تقوم فقط بشرعنة ودعم وتمويل الاستيطان وسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية، بل تعمل على تبييضه وتسويقه والدفاع عنه وحمايته كأنه حق للمستعمر.
وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجريمة ونتائجها وتداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين ومبدأ الأرض مقابل السلام.

ورأت أنه يتعين على المجتمع الدولي والولايات المتحدة التوقف فورا عن اتباع سياسة الكيل بمكيالين والازدواجية بالمعايير في التعامل مع القضايا والصراعات الدولية، خاصة أن هذه الازدواجية تُضعف لدرجة كبيرة المنظومة الدولية وتضرب مصداقية الأمم المتحدة وقراراتها، إن لم تكن توفر الغطاء لإسرائيل كدولة احتلال استيطاني احلالي، ودولة فصل عنصري تمييزي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى