أمت امرأة سورية، المصلين في الدانمارك في واقعة أثارت غضب المتشددين المسلمين والكارهين للإسلام، بحسب موقع “روسيا اليوم”.
وأشار الموقع إلى أن شيرين ثمرة زواج مختلط من أب سوري مسلم مهاجر وأم فنلندية مسيحية عام 1970، هذا الزواج شكل مشروعها “خلق طريقة جديدة لفهم الإسلام وإدراكة”.
وانتقدت شيرين الإسلام السياسي قائلة: “الإسلام السياسي يعني الفشل، واستخدم كأيديولوجية للتلاعب وإثارة الخصومات والمشاكل بين المسلمين وغيرهم في الشرق والغرب”.
وتبلغ شيرين من العمر 43 عاما، أم لأربعة أطفال متزوجة من رجل مسلم دنماركي من أصل باكستاني.
وتحمل شيرين شهادة دكتوراة في علم الاجتماع، وتحكي أن رجل دين أندونيسي زار المسجد، وأدى صلاة الجمعة، وقال في الخطبة: الرجل المثالي هو امرأة” حينها فكرت شيرين “أنا لست أداة أنا معترف بي من قبل سلطة دينية مسلمة”.
وحلمت شيرين أن تؤم المصلين امرأ ة منذ أن كانت طفلة.
سافرت شيرين إلى القاهرة ودمشق، وجعلها ذلك تفكر بالصوفية وتولع بها قليلا، وعادت إلى الدنمارك 2001.
وهي متهمة الآن من قبل نائبين من اليمين المتطرف، وآخر مسلم بنشر الإسلام الراديكالي، وتعهدت شيرين برفع دعوى قضائية ضدهم بتهمة التشهير.
