كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، تفاصيل جديدة حول حادث الطائرة الإثيوبية الذي أسفر عن مصرع 157 شخصا من جنسيات مختلفة.
وأضافت أن مسجلات الصوت التي تم العثور عليها أمس، سيم إرسالها لدولة أخرى من أجل فحصها، موضحة أن المؤشرات الأولى لسبب سقوط الطائرة تظهر خلال الأيام المقبلة.
وأكدت أن هناك علاقة بين حادثي إندونيسيا وإثيوبيا، موضحة أن هناك تشابهات كثيرة بين الحادثين، فكلاهما تحطم خلال دقائق من إقلاعها، كما تعرضا للهبوط والصعود قبيل تحطمها، رغم أن الطائرة التي تحطمت بإثيوبيا أصدرت صوت ضوضاء عالية تشبه الانفجار ودخان كثيف قبل السقوط.
وذكرت أن المشكلات الفنية التي أبلغ عنها كابتن الطائرة الإثيوبية عندما طلب إذن بالعودة، قبيل الإقلاع، ضمت مشكلات متعلقة بمراقبة حركة الطائرة وتذبذب سرعتها.
وجاءت حادثة تحطم الطائرة الإثيوبية المنكوبة، الأحد الماضي، تطرح بعض التساؤلات حول طراز الطائرة “بوينج 737 ماكس” بعد سقوط طائرة من نفس الطراز في إندونيسيا في أكتوبر الماضي.
ورغم أن طائرة الخطوط الإثيوبية تحطمت بعد 6 دقائق من إقلاعها من مطار أديس أبابا متوجهة إلى نيروبي، ولم تعلن الشركة عن أسباب سقوطها، إلا أن الطائرة وهي من طراز “بوينج 737 ماكس” تثير الشبهات حول الشركة المصنعة التي حجبت معلومات حول تقنيات جديدة بالطائرة تتعلق بالتحكم.