تحاول العديد من البلدان بشتى الطرق والجهود مكافحة فيروس كورونا، حيث قامت الحكومة الصربية بتحويل قاعة مؤتمرات ضخمة إلى مستشفى مؤقت يتحمل 3 آلاف مريض محتملين ، كما ستستخدم فرنسا خطط المستشفيات الطائرة لإجلاء المرضى من جانب واحد من البلاد إلى الجانب الآخر، كما تقوم الولايات المتحدة الأمريكية وأسبانيا والسويد بإنشاء مستشفيات ميدانية.
وذكرت جريدة الديلى ميل، أن البلدان في دول أوروبا تعمل على نشر قواتها المسلحة من أجل المساعدة في مكافحة التأثير المدمر للفيروس التاجي على مجتمعاتها.
وأضاف التقرير، أنه وفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها ، يوجد الآن أكثر من 270 ألف حالة مؤكدة في جميع أنحاء أوروبا ، مع أكثر من 16 ألف حالة وفاة وقد تجاوزت كل من إيطاليا وإسبانيا الصين الآن في إجمالي الوفيات.
وتُظهر الصور من كل من صربيا وفرنسا كيف تقوم حكوماتهما بتعبئة القوات لمساعدة خدمات الرعاية الصحية الخاصة بها في مكافحة الأزمة إما عن طريق تخفيف الضغط على المستشفيات المكتظة بالسكان بالفعل أو نقل الناس عبر البلاد بسرعة.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية أن القاعة سيتم استخدامها لاستقبال وإقامة الأشخاص الذين يعانون من أعراض كورونا ويجب أن تعمل بكامل طاقتها من اليوم (الجمعة).
مستشفى فى أسبانيا
مستشفى ميدانى فى الولايات المتحدة الأمريكية