قال أمين الفيومي، شاهد عيان من حادث تصادم قطارين على خط المناشي في البحيرة، إن قطار الركاب القادم من إيتاي للقاهرة وقطار البضاعة القادم من القاهرة تقابلا عند تحويلة في محطة أبو الخاوي بالبحيرة، حيث يسير القطارين على نفس الخط ولكن عامل التحويلة فتحها ومن المعروف أن قطار الركاب بيمر ويقف قطار البضائع ليمر بعد انتهاء عربات الأول ولكن هذا ما لم يحدث، حيث مرت عربة سائق قطار الركاب فقط وكان قطار البضائع أتيًا بسرعته ليصطدم بالعربة التي لم تعبر من التحويلة بعد.
وسارع أهالي منطقة أبو الخاوي إلى القطار ينقلون المصابين والجثامين، حسب ما قال الشاهد العيان لـ”الوطن”، ويتجهون بالمصابات من السيدات إلى الشجر بعيدًا عن المصابين من الرجال الذي يضعونهم على الأرض، ويحملون المصابين أيضًا إلى عربات الإسعاف حيث تم نقلهم إلى مستشفى كوم أبو حمادة العام ومستشفى الرسالة الخاصة لأن مستشفى مركز بدر لازالت تُبنى بعد هدمها.
انفض معظم الأهالي بعد مجيء مدير الأمن، حيث قال أمين “مدير الأمن بيقول اللي ملوش لازمة يمشي. الناس ردت وقالت إن هى اللي شالت وتعبت عقبال ما هو طلع من المكتب”.
وقال أمين إن قطار الركاب “إكسبريس” ولا يقف في هذه المحطة وإن المحطة التالية لها وهي مدينة التحرير.
واصطدم قطار الركاب رقم 678، المتجه من إيتاي البارود إلى القاهرة بطريق “المناشي”، اليوم، بقطار بضائع في أثناء مروره بمحطة أبوالخاوي بمركز كوم حمادة، بمحافظة البحيرة، ما أسفر عن وقوع 17 قتيلًا و40 مصابًا، حسب الإحصاءات الأولية لهيئة السكة الحديد، فيما دفعت هيئة الإسعاف، بنحو 30 سيارة إسعاف مجهزة لموقع الحادث.
