أكد وزير الخارجية سامح شكري، الأحد، أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب عازمة على تغيير السياسة القطرية الداعمة للإرهاب.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن وزير الخارجية سامح شكري تلقى اتصالا هاتفيا، الأحد، من الممثلة العليا للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الاتصال تناول آخر تطورات الأزمة القطرية، حيث أكد شكري عزم كل من مصر والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة على تغيير السياسات القطرية التي تقف خلف زعزعة الاستقرار الإقليمي من خلال دعم وتمويل وإيواء التنظيمات الإرهابية.
وأعربت موجيريني عن تضامن الاتحاد الأوروبي مع مصر في الحرب ضد الإرهاب، مشيدة بالرؤية المصرية الشاملة التي تدعو لمحاصرة ظاهرة الإرهاب من جميع الجوانب الفكرية والمالية والتنظيمية.
وقال إن شكري وموجيريني استعرضا في اتصالهما التحضير لاجتماع مجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي الذي ينعقد أواخر الشهر الجاري، حرصا من الجانبين على إعطاء دفعة قوية للعلاقات المصرية الأوروبية خلال المرحلة المقبلة.
وحرصت موجيريني خلال الاتصال على تقديم التعازي في ضحايا حادث رفح الإرهابي.