«شهيد حادث الأقصر»| شارك في مطارة الإرهابيين.. وينتظر مولود جديد
قال محمد الخطيب، ابن عم شهيد إسنا، الذي راح ضحية الهجوم الإرهابي، إن الشهيد محمد عبد الماجد، الذي يبلغ من العمر 29 عامًا، تزوج منذ 6 أشهر وينتظر مولودًا، مشيرًا إلى أن زوجته حامل في الشهر الرابع.
وأوضح الخطيب، في تصريح خاص لـ"التحرير"، أنه يعمل مدرسًا بإحدى مدارس إسنا، ولديه مشروع مكتبة بجوار مستشفى الرمد في المنطقة التي حدث بها الهجوم الإرهابي، الخميس الماضي، والذي أسفر عن استشهاد أمين شرطة ومدني وإصابة 3 آخرين.
وحكى ابن عم الشهيد، عن تفاصيل الواقعة، قائًلا: "عند حدوث واقعة الهجوم الإرهابي، قام ابن عمي بغلق المكتبة خوفًا من تطور الأحداث، وهم مسرعًا إلى دراجته البخارية لاستقلالها والذهاب إلى المنزل، ولكن ضابط الكمين المتحرك طالبه بمساعدته في مطاردة الإرهابيين للقبض عليهم".
وتابع، لم يرفض الشهيد طلب الضابط، وركب خلفه على الدراجة البخارية، وهما مسرعين خلف الإرهابيين، مما دعا أحدهم إلى إطلاق النيران عليهما وإصابته بطلقة نافذة في الصدر أدت إلى مصرعه على الفور.
وأشار إلى أن الضابط استكمل مطاردته للإرهابيين، وقام الأهالي بنقل جثمان الشهيد إلى مستشفى إسنا المركزي.
يذكر أن قوات الأمن قامت بإلقاء القبض على أحد الإرهابين الفارين، ويجرى البحث عن الآخرين، كما تم العثور على قنبلة و حزام ناسف وبندقتين آليتين بداخل السيارة التي كانوا يستقلونها.