قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لقد علَّمنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن «النساء شقائقُ الرجال» وأوصى بهن خيرًا، فيجب احترامهن وتوقيرهن، أما العنفُ ضد المرأة، أو إهانتها بأى حال دليل فَهمٍ ناقصٍ، أو جهل فاضح، أو قلة مروءة، وهو حرام شرعًا، يأتى بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة والذى يوافق 25 نوفمبر من كل عام.
يذكر أن حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر «اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة» (القرار 54/134)، فمن المفترض أن يكون الهدف من ذلك اليوم هو رفع الوعى حول مدى حجم المشكلات التى تتعرض لها المرأة حول العالم مثل الإغتصاب والعنف المنزلى وغيره من أشكال العنف المُتعددة؛ وعلاوة على ذلك فإن إحدى الأهداف المُسلط الضوء عليها هو إظهار أن الطبيعة الحقيقية للمشكلة لاتزال مختفية.
وفى العام 2014 كان الموضوع الرسمي، المُصاغ من قبل مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة والمسماة ب(الاتحاد لإنهاء العنف ضد المرأة)، هو لوّن جارك باللون البرتقالي.