قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن كل الأنبياء من آدم إلى محمد، أُرسلوا ليبشروا بدين إلهى واحد، وهو الإسلام، حيث أن كل الشرائع السماوية مكملة لبعضها، فلا يوجد فى القرآن غير الإسلام.
وتابع “الطيب”، خلال برنامج “الإمام الطيب” المذاع عبر فضائية “CBC”: “لا يوجد فى الحقيقة إلا دين واحد.. الإسلام كان آخر مظهر له، فالمسيحية واليهودية كانتا مظهرًا له أيضًا.. وكل هذه الأديان اسمها الإسلام”.
وقال شيخ الأزهر الشريف، إن الإسلام هو الدين المنفتح على الأديان السابقة، ومعاملة غير المسلمين فى المجتمع الإسلامى دين وأوامر أنزلها الله سبحانه وتعالى، مضيفاً :”الوحدة الوطنية من الممكن أن تهتز مع رياح السياسة، لكن حينما يكون المسلم أمام أما أن يفعل أو النار يكون الوضع أعمق بكثير “.
وأشار الطيب، إلى أن القرآن يسمى إبراهيم، وموسى، ونوح، وإسماعيل “مسلمًا”، وأن القرآن هو الكتاب الخاتم، والدين المنفتح على كل الشرائع السابقة.