أعلنت الحكومة اليابانية أن صاروخا بالستيا أطلقته كوريا الشمالية مساء اليوم الثلاثاء حلق فوق اليابان لمدة 50 دقيقة ثم سقط في البحر قرب الشواطئ اليابانية.
وقالت الحكومة، طبقا لقناة (سكاي نيوز) بالعربية الليلة، إن الصاروخ سقط في المنطقة الاقتصادية الخالصة وهي منطقة بحرية بعد المياه الإقليمية وتمارس عليها الدولة حقوقا خاصة في الاستغلال واستخدام مواردها البحرية.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” اليوم الثلاثاء أن الصاروخ الكورى الشمالى عابر للقارات وقطع مسافة 1000 كلم.
كانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخا بالستيا جديدا حسبما ذكرت وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية نقلا عن هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء يوم الأربعاء بالتوقيت المحلى الثلاثاء نقلا عن هيئة الأركأن المشتركة فى كوريا الجنوبية قولها أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا.
ورفعت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان اليوم الثلاثاء، حالة التأهب تجاه كوريا الشمالية بعد رصد إشارات لاسلكية تشير إلى استعدادها لإطلاق تجربة صاروخية.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن مصدر فى الحكومة قوله إن بلاده رصدت علامات فى كوريا الشمالية تظهر دائما قبيل إطلاقها صاروخا فى العادة، ما اضطر الحكومة لرفع حالة التأهب تحسبا لجميع الاحتمالات.
وقالت الوكالة أن كوريا الشمالية أظهرت الليلة الماضية علامات معينة حيث قامت بتشغيل جهاز الرادار الذى يرصد مسار الصاروخ المطلق، وشهدت قاعدة عسكرية لإطلاق الصاروخ زيادة حادة فى أنشطة الاتصالات.
واكتشفت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان هذه العلامات، وتبادلت معلومات معنية بين الدول الثلاث.
وأضاف المصدر أنه من الضرورى مراقبة هذه الأنشطة لمعرفة ما إذا كانت تهدف إلى إطلاق صاروخ جديد أو أنها عملية تجهيزية للتدريبات الشتوية التى ستبدأ فى الأول من ديسمبر المقبل.