قال ، المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي إن الثورة سُرقت مرتين لغياب فريضة التنظيم، سُرقت من الإخوان ومن رجال مبارك والدولة القديمة، مضيفا أن لا بد من أداء هذه الفريضة.
وتابع صباحي، خلال اجتماع اللجنة التحضيرية بمحافظة الدقهلية: “نحن خدامين عند الشعب ولا بد من تحقيق أهدافه في الثورتين”، مشيرا إلى أن السياسات التي تحكم حتى الآن لا تحقق هذه الأهداف.
ولفت إلى أن التنظيم هو حزب وجبهة وشبكة لإيجاد “بدائل” للسياسات التي تحكم الآن، داعيا كل القوى الوطنية المؤمنة بثورتي يناير ويونيو للانضمام لتكوين “هذا البديل”.
من جانبه قال عبد الخالق فاروق، الخبير الاقتصادي والعضو السابق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، في الاجتماع ذاته: “فضَّلنا السكوت سنتين حتى لا نتهم بعرقلة النظام والرئيس”، مضيفا: “ونحن نمتلك بدائل لكل سياسات النظام ونجهز لمؤتمر اقتصادي سنطرح فيه بدائل اقتصادية لكل ما تعانيه مصر”.
وقال السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن التنظيم القوي هو مفتاح المواجهة الديمقراطية في أي بلد.
وأوضح الدكتور عمار علي حسن أن فكرة البديل واجب وطني على كل المخلصين في هذا الوطن، مضيفا أن مصر أكبر وأرسخ وأقيم من أن تكون بلدا لرجل واحد وفكر واحد ورأي واحد، وأن أسلم طريق لمصر هو الاستجابة لمطالب وأهداف الثورة.
كما قال كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق وعضو اللجنة التحضيرية لتوحيد القوى المدنية، إن مصر ستحيا بالعدل وليس بالظلم والاستبداد، مضيفا أن النقابات المستقلة تواجه هجمة شرسة ولا بد أن يتحد الجميع لمواجهة هذه الأزمة الشرسة.
