واصلت الصحف العالمية إبرازها لحل أزمة السفينة الجانحة فى قناة السويس منذ أيام، ونجاح الجهود المصرية فى تعويمها، وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن عملية الإنقاذ التى تمت لتحريك السفينة الجانحة فى قناة السويس، تعد واحدة من أكبر العمليات وأكثرها كثافة فى التاريخ الحديث.
وأشارت الصحيفة إلى أن جيش المشغلين والمهندسين وقادة القاطرات وعمال الإنقاذ الآخرين كانوا يعلمون أنهم فى سباق ضد الزمن، لأن كل يوم من استمرار جنوح السفينة يضع سلاسل الإمداد العالمية فى أزمة كاملة.
نقلت شبكة “سى إن إن” الأمريكية نبأ تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس بشكل كامل بعد نجاح الجهود المبذولة على الأيام والساعات الماضية لتحريكها.
وقالت “سى إن إن” إن التلفزيون المصرى عرض صور للسفينة تطفو بشكل كامل لأول مرة منذ أيام، وأضافت أن القيام كانت تعمل على تحرير مقدمة السفينة بعد نجاح إزاحة مؤخرتها التى كانت عالقة فى ضفة القناة..وأظهرت مواقع المرور البحرى صور السفينة وهى تبعد عن ضفتى القناة لأول مرة منذ سبعة أيام.
من جانبها، قالت وكالة أسوشيتدبرس إن فرق الإنقاذ تمكنت من تحرير سفينة الحاويات الضخمة التى أوقفت التجارة العالمية عبر قناة السويس، لتضع بذلك نهاية لأزمة عصفت لمدة أسبوع بأحد أكثر الشرايين البحرية حيوية فى العالم.
وأضافت الوكالة أن أسطول زوارق القطر استطاع بمساعدة المد المرتفع انتزاع قوس السفينة التى تعادل حجم ناطحة سحاب منا لضفة الرملية للقناة.
وبعد سحب السفينة المحملة بوزن 220 الف طن فوق ضفة القناة، كان فريق الإنقاذ يسحب السفينة نحو منطقة البحيرات حيث ستخضع السفينة لفحص فنى، بحسب ما قالت سلطات القناة.
ونقلت صحيفة إندبندنت عن السلطات قولها إن السفينة الضخمة أصبحت بعيدة عن ضفة القناة وبدأ تحريكها. بينما قالت وكالة بلومبرج إن الجهود ستركز الآن على إعادة حركة الملاحة فى القناة مع انتظار أكثر من 450 سفينة بالقرب منها.