ذكرت الصحيفة أن الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونج أون” قام بالبكاء خلال تقديمه اعتذاراً نادراً عن فشله في إدارة البلاد خلال الأوقات العصيبة التي تفاقمت بسبب تفشي فيروس كورونا، وذلك خلال عرض عسكري في العاصمة بيونج يانج، موضحة أنه وفقاً للمحللين فإن تلك الخطوة تشير إلى تزايد الضغط على نظامه، مضيفةً أنه خلال ذلك العرض العسكري تم الكشف عن صاروخ باليستي جديد عابر للقارات ومعدات عسكرية أخرى، ووفقاً للمحللين فإن “كيم” استخدم جزء كبير من خطابه للتعاطف مع الشعب الكوري الشمالي.
وأضافت الصحيفة أن كوريا الشمالية شهدت انخفاضاً حاداً في التجارة مع الصين – أكبر شريك اقتصادي لها – بسبب إغلاق الحدود نتيجة وباء كورونا، على الرغم من أن بيونج يانج تصر على أنها لم تسجل أي حالة إصابة بالفيروس، كما أن سنوات من العقوبات الدولية رداً على برامج “كيم” النووية والصاروخية بالإضافة إلى الأضرار التي سببتها الكوارث الطبيعية، زادت من الصعوبات التي يواجهها.
كما أضافت الصحيفة أن كوريا الجنوبية ذكرت أنها تشعر بالقلق من أن العرض العسكري اشتمل على ما يبدو أنه صاروخ باليستي جديد بعيد المدى، ودعت وزارة الخارجية بيونج يانج إلى استئناف محادثات نزع السلاح النووي، مشيرةً إلى تصريحات مسئول أمريكي، التي ذكر خلالها أنه من المخيب للآمال استمرار كوريا الشمالية في إعطاء الأولوية لتطوير الصواريخ النووية والباليستية، بينما وصلت المحادثات مع الولايات المتحدة إلى طريق مسدود، مطالباً بيونج يانج الدخول في مفاوضات مستدامة وموضوعية لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل.