– علقت الصحيفة على خبر وفاة المشير “محمد حسين طنطاوي”، حيث أكدت أنه تولى رئاسة مصر منذ الإطاحة برئيسها “حسني مبارك” في فبراير 2011 حتى العودة إلى الديمقراطية بانتخاب “محمد مرسي” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يونيو 2012، مضيفة أنه على الرغم من كونه أحد أعمدة نظام “مبارك”، فإن “طنطاوي” تمكن من حكم مصر استجابة لمطالب حركة احتجاجية ضخمة، وقد كان يحظى بالاحترام بسبب مكانته وسجله النظيف في مجال حقوق الإنسان.
– ذكرت الصحيفة أن “طنطاوي” والمجلس الأعلى للقوات المسلحة كانوا حريصين على تخفيف حدة التوتر من خلال استرضاء الإسلاميين، وقد صدرت أولى قرارات العفو الرئاسي في مارس 2011 ووقعها “طنطاوي” كوزير للدفاع، وأطلق القرار سراح (60) متشدداً إسلامياً وصفوا على ما يبدو بأنهم سجناء سياسيون، مضيفة أنه بعد مرور بعض الوقت على حكم المجلس العسكري في مصر، بدأت التظاهرات تندلع من جديد ، ففي إبريل 2011 تجمع عدة آلاف من المتظاهرين الغاضبين في ميدان التحرير بالقاهرة، في واحدة من أكبر المظاهرات التي نُظمت منذ سقوط “مبارك”، ولأول مرة تعرض “طنطاوي” للتوبيخ عندما وصفه المتظاهرون بأنه ديكتاتور وطالبوا باستقالته، مشيرة إلى أنه في أغسطس 2012 بعد هجوم على القوات المصرية في شبه جزيرة سيناء، تم إقالة “طنطاوي” والجنرال “سامي عنان” وتعيين وزير دفاع جديد “عبد الفتاح السيسي” الذي أطاح بـ “مرسي” في العام التالي .