الكثير من الألغاز عن الأهرامات منذ تشييدها منذ آلاف السنين، يحاوطها التكهنات عن معرفة الغرض الأساسي لبناء الأهرامات بهذا الشكل والحجم الضخم، ولكن ماذا لو أن المصريين القدماء كانوا قادرين على استخدام التقنيات الحديثة حاليًا كالتكنولوجيا والكهرباء؟
اعتبر علماء الآثار والمصريات هذه النظرية خاطئة وتناولوها بسخرية، ولكن يبدو أن هناك العديد من الأدلة التي تشير إلى أنه من الممكن أنهم استخدموها بالفعل في الماضي.
ناقش العلماء في برنامج “ذا بيراميد كود” في عام 2009، احتمالية استخدام المصريون القدماء للكهرباء، بعد عثورهم على بطارية كهربائية داخل الهرم، واكتشاف بطارية مثيلة لها في خوجوت رايو بالعراق، ويعتقد الكثيرون أن العراقيين استعانوا بالمصريون لتصميمه لهم.
افترض بعض الباحثين أن هذه البطارية لها عدة استخدامات منها، الطلاء الكهربائي، أو العلاج الكهربائي، ووفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية، توصل المصريون القدماء إلى التقنيات المتقدمة، والتي سمحت لهم باستخدام البطاريات والكهرباء منذ آلاف السنين.
تؤكد آخر نظريات العلماء أن الفراعنة كانوا على علم بالمصادر الكيميائية للطاقة وبالفعل استخدموها على نطاق واسع، والفحص الدقيق للتاريخ المصري القديم واستخداهم للإضاءة يكشف ذلك، فلم يتم العثور على المصابيح “السناج” في أروقة الأهرام أو قابر الملوك، لأن كما يزعم العلماء، هذه المناطق لها كانت مضاءة باستخدام الكهرباء.
كما تظهر النقوش على جدران المعابد وأوراق البردي على أنهم استخدموا الكشافات الكهربائية اليدوية، ويخمن العلماء السبب الحقيقي لبناء الأهرامات وهو أنها محطات عملاقة لتوليد الكهرباء، وأبرز الدلائل على ذلك مصباح القوس المستخدم في منارة الإسكندرية على إمكانية استخدام الكهرباء في مصر القديمة.
