ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن نجمة هوليوود أنجلينا جولي أرادت الإطاحة بقائد مليشيا “جيش الرب” الأوغندي.
ووفق تسريبات قالت الصحيفة إنها أطلعت عليها، فقد اقترحت جولي على المحكمة الجنائية الدولية عام 2012 أن تكون بمثابة “المصيدة” التي سيقع فيها أحد أشهر المتهمين بجرائم الحرب في إفريقيا، والمطلوب إلقاء القبض عليه، بحسب قناة روسيا اليوم.
وكانت النجمة تريد المساهمة في اعتقال جوزيف كوني، المتهم بالقتل والاغتصاب، وفق ما ذكرته الصحيفة نقلا عن رسائل إلكترونية من داخل المحكمة الجنائية.
ووفقا للصحيفة، تمثلت خطة الإيقاع أن تتولى جولي دعوة كوني إلى عشاء، ليتم اعتقاله، بتهم ارتكاب جرائم حرب منها القتل والاغتصاب والاستعباد وتجنيد الأطفال قسرا، وذكرت الصحيفة أن ذلك تم في اجتماع مع المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو، الذي أراد إرسال جولي، وربما زوجها براد بيت أيضا، ومعهما قوات أميركية خاصة، إلى جمهورية إفريقيا الوسطى لمساعدته في اعتقال كوني.
وأضافت الصحيفة أن جولي هي من خطرت لها هذه الفكرة، كونها كانت منذ زمن تتمنى إلقاء القبض على هذا المجرم الخطير، إلا أنها لم تبدأ الخطة ولم تجب على العديد من الرسائل الإلكترونية التي كانت تصل إليها من المدعي العام، ولم تذكر الصحيفة أسباب عدم تنفيذ الخطة، فيما لا يزال كوني طليقا في أفريقيا.
يذكر أن المحكمة الدولية اتهمت كوني بارتكاب جرائم حرب، منها القتل والاغتصاب والاستعباد وتجنيد الأطفال قسرا، بالإضافة إلى نشره صورا ومقاطع فيديو عن جرائمه شمالي أوغندا.