السياسة والشارع المصريعاجل

صحيفة عكاظ : الإخوان مثل “الحشاشين” والاستعمار أبقى عليها

نشرت صحيفة “عكاظ” السعودية تحقيقا استقصائيا حول “التاريخ المشبوه لجماعة الإخوان المسلمين” حول نشأتها، وكيف أنها بدعم مباشر وهبات سخية تلقاها مؤسس الجماعة ومرشدها الأول حسن البنا من الانجليز بدأت مسيرتها، وجذور العلاقة بين الإخوان وقوى الاستعمار الغربي.

كثير من هذه الأوراق، بحسب الصحيفة، تم كشفها بعد الخلاف بين البنا وصديقه القديم أحمد السكري “الرجل الثاني في الجماعة والمؤسس الحقيقي لها”، وخرج منها مفصولا بعد كشف مؤامرات المرشد مؤسس الجماعة مع الانجليز وغيرهم من أنظمة المخابرات الأجنبية.

وتشير الصحيفة إلى وجود ما هو أسوأ من مؤامرات الإخوان، وهو حادث يعرف باسم “قضية السيارة الجيب”، حيث اكتشفت الحكومة المصرية 1948 أن البنا أسس منذ عام 1940 تنظيما عسكريا سريا اشتهر لاحقا بمسمى “النظام الخاص”، وتخصص في اغتيال أبرز قيادات الحكومة المصرية بنسخة تبدو أنها مستلهمة من ذات الأفعال الشنعاء والمنهج الإرهابي لطائفة الحشاشين الاسماعيلية النزارية التي نشأت أواخر القرن الخامس الهجري.

وشبه المقال حسن البنا مؤسس الإخوان في عام 1928 بحسن الصباح مؤسس جماعة الحشاشين التي كانت في عصر الفاطفيين، وكان يريد أن يحقق أستاذية العالم ولكن الجماعة تحولت إلى إرهابية متطرفة، وتبنى حسن البنا سياسة العنف كشريعة إسلامية.

وابتدعت الجماعة النظام الخاص 1940 لاغتيال كبار المسؤولين وكل من يعترض طريق الجماعة.

وأشار التقرير إلى تشابهات بين الإخوان و”الحشاشين”، فمرتبة “شيخ الجبل” لدى الـ”حشاشين” يقابلها “المرشد العام” عند الإخوان، و “كبار الدعاة” يقابلها “مكتب الإرشاد”، ومرتبة “الدعاة” عند الحشاشين يقابلها “كادر إخواني”، ومرتبة الفدائيين يقابلها “التنظيم الخاص”.

وأشار التقرير إلى أنه كان من المفترض أن تنتهي جماعة الإخوان مثل “الحشاشين” ولكن الغرب حافظ عليها من أجل أن يحافظ على نفوذه ومصالحه.

زر الذهاب إلى الأعلى