ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن الولايات المتحدة والصين لم يسبق لهما أن أجريا محادثات جادة حول الدفاعات الصاروخية الأمريكية في المحيط الهادئ، أو تجارب الصين للتشويش على الأقمار الصناعية الأمريكية في وقت الصراع، وقد رفض المسئولون الصينيون باستمرار فكرة الدخول في محادثات الحد من التسلح، وأنهوا مثل هذه الاقتراحات من خلال الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وروسيا قد نشرتا خمسة أضعاف عدد الرؤوس الحربية النووية التي تمتلكها بكين.
أضافت الصحيفة الأمريكية أن الرئيس “بايدن” يسعى لتغيير الوضع الحالي، حيث تحاول الولايات المتحدة دفع قادة الصين إلى إجراء محادثات حول قدرتها النووية، موضحةً أنه أخيراً – ربما بعد سنوات من الآن – يمكن للدولتين البدء في مناقشة الحد من التسلح، وربما التوصل إلى معاهدة ما، مضيفةً أنه في واشنطن أصبحت تلك القضية أكثر إلحاحاً الآن، فوفقاً لمساعدي “بايدن” فإن هناك حالة من القلق من وجود سباق تسلح جديد بسبب الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والأسلحة الفضائية والأسلحة الإلكترونية، وكلها يمكن أن تسفر عن هجمات مكلفة ومزعزعة للاستقرار.