قالت إذاعة “صوت أمريكا”، إن وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، يزور مصر اليوم الخميس، فى إطار العلاقات الدافئة بين القاهرة وواشنطن، التى تبديها إدارة الرئيس دونالد ترامب فى الأيام المئة الأولى لها.
من المتوقع أن يلتقى “ماتيس”، الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووزير الدفاع صدقى صبحى، إذ تشير الإذاعة الأمريكية عبر موقعها الإلكترونى، إلى أنه من المقرر أن يدفع وزير الدفاع الأمريكى، مصر للبقاء صارمة فى مواجهة الإرهاب، وسط استمرار التهديد فى سيناء وبعض المناطق الحضرية.
وعلق براين كاتوليس، الزميل البارز لدى مركز التقدم الأمريكى المختص بشؤون الأمن القومى، قائلا: “يبدو أن هذا التهديد يتصاعد، وماتيس وغيره فى إدارة ترامب، ينبغى أن يعتمدوا على حلفاء مثل مصر والسعودية، لضمان أن مجهودات الشركاء على الأرض فى العراق وسوريا واليمن أو ليبيا لا تعنى تقسيم هذه البلدان، ولكن بدلا من ذلك تعمل على عزل الإرهابيين والجماعات المتطرفة مع تعزيز السلطة فى هذه البلدان.
وأعرب مسؤول أمريكى عن آماله فى أن تكون ليبيا واحدة من الموضوعات التى يناقشها “ماتيس” خلال زيارته للقاهرة، مضيفا أن أهم شىء فى ليبيا الآن هو ألا يسمح الليبيون لعناصر تنظيم داعش باستعادة موطئ قدم لهم هناك، وفيما يتعلق بعلاقة مصر وروسيا، قال المسؤول لإذاعة “صوت أمريكا”: “سنشرح للمصريين ولغيرهم من الدول العربية فى المنطقة، أن التقارب الشديد مع روسيا لا يصب فى مصلحتهم”.