استبق محرك البحث الشهير “جوجل”، القدس عاصمة للإحتلال الإسرائيلى، وذلك قبل ساعات من إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة للكيان المحتل.
وبكتابة كلمة “القدس”، فى بحث جوجل الخرائط، تظهر القدس عاصمة إسرائيل، بعدما كان يظهر في البحث أن عاصمة الاحتلال الإسرائليى هى “تل أبيب”.
وأثار التغيير بمحرك البحث، غضب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعى، فكتب يوسف :”إلك الله يا فلسطين في محرك البحث جوجل القدس عاصمة إسرائيل”، كما كتبت مى :”مبقاش فيه فلسطين ؟؟جوجل اعتمدت القدس عاصمة رسمية للكيان الصهيوني ..ياتري الدور علي مين”.
كما كتب عمر :”حسبي الله ونعم الوكيل جوجل ما صدق عدلوا عاصمة إسرائيل لتكون القدس والله لن ينالوها بإذن الله إن اتحدوا قادة الإسلام والعرب لتصدى هذا القرار”.
وفى الخلفية المعلوماتية عن المدينة، يظهر تناقض الموقع الشهير، والتي تؤكد فيها الشركة بأن المدينة هي من أكبر مدن فلسطين التاريخية المحتلة مساحة، ويطلق عليها العرب والمسلمون عدة أسماء، منها: القدس الشريف، وبيت المقدس، وأولى القبلتين، في حين تعتبرها عاصمة لدولة الاحتلال. واتهم النشطاء الفلسطينيون “جوجل” بالتماهى مع المخططات الأمريكية والإسرائيلية تجاه المدينة المحتلة، خاصة وفلسطين عامة، من خلال الاستجابة الفورية لأية ضغوطات تمارس عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلى، أو الإدارة الأمريكية لتغيير الحقائق وقلبها.