كشف ضابط تركي سابق، عمل بمنصب يتبع حلف الناتو في تركيا- تفاصيل تحول القوات المسلحة التركية إلى جيش ضعيف، بعد عمليات التصفية المكثفة، التي نفذتها السلطات، عقب الانقلاب المزعوم، في يوليو من العام الماضي.
وأوضح الضابط في حديثه لشبكة «سي إن إن» الإخبارية: إن المحاولة الانقلابية استمرت قرابة 24 ساعة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص خلال يومين، أطلق بعدهما الرئيس رجب طيب أردوغان حملة تطهير، أسفرت عن طرد 95 ألف شخص من وظائفهم، واعتقال 43 ألفا آخرين، بينهم أساتذة وصحفيون، اتهموا بدعم الانقلاب.
وأكد الضابط، الذي أخفى هويته؛ خوفا من الانتقام: إن تركيا لم يعد لديها ما يكفي من الطيارين لإدارة أسطولها من مقاتلات إف 16، بعد فصل المئات من طياري الجيش. مضيفا: إن القوات المسلحة التركية أصبحت ضعيفة للغاية، وخاصة وحدات الخدمة في القوات البرية والبحرية والجوية، فقدت إلى حد كبير قدراتها القتالية.
ودعا الجميع إلى مواجهة الأكاذيب والادعاءات، والمساعدة في إحياء الديموقراطية وقيم الدولة، موضحا أن من لا يفعل ذلك هو شخص غير مسئول، في نظر من سيكتب تاريخ الفترة الحالية بتركيا.