سخر ضاحى خلفان، رئيس شرطة دبى السابق، من نفى خارجية قطر تدويل الأماكن المقدسة، والتى اعتبرتها الخارجية السعودية بمثابة إعلان حرب ضد المملكة.
وكتب ضاحى خلفان، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر ، قائلاً : “بالنسبة لتدويل الأماكن المقدسة، نفى وزير الخارجية القطرى أن يكون أحدا من المسئولين القطريين قد صرح بذلك من أين وجاءت الجزيرة هذا الخبر اختراق، والاختراق لازم يكون إماراتى..وإلا ما يكون اختراق”.
وأضاف ضاحى خلفان: “الاعتراف بالخطأ يحتاج الى شجاعة أدبية.. مع احترامى الشديد لوزير الخارجية القطري فإن إدارته للأزمة على المستوى الخارجي تصعيدى واستفزازى، يطلب التفاوض ويؤجج المواقف وهذا يتنافى ومبدأ التفاوض”.
وانتقد ضاحى خلفان إدارة الدويلة القطرية للأزمة، قائلاً: “دول القضية ووسع حجمها حتى أصبح ليس من السهل لجمها..وهذا خطأ تكتيكى فى إدارة الأزمة، أما على الصعيد الرئاسى فإن تميم فى خطابه جاب العيد وراح بعيد، واستخدم التهديد والوعيد وتحدث كأنه قائد ثوار صنديد”.
وواصل ضاحى خلفان، تدويناته قائلاً: ” فى قطر لا شئ يحفز على التفاؤل بحل الأزمة.. قطر فى الحقيقة تريد أن تؤجج الحكم فى دول الجوار بعد أن هدت حيل الدول العربية الكبار، أنتم أيها الخليجيون تتعاملون مع مشروع قطرائيلي، فى دولة كقطر فى الوضع الحالى التي تتبع سياسة البطيخ ستجد أنك تتعامل مع منافيخ…ركب الغرور روؤسهم “.
وتابع: ” قطر دولة فى مهب الريح ولن تستريح لأن الدور الذى تعهد به حمد بن خليفة لشمعون أن تكون قطر معول الهدم فى المنطقة، فى مقابل الدعم لها وحمايتها وتقوية شوكتها، وحمد بن خليفة لديه هوس وحب العظمة فهو مريض نفسى بهذا المرض، حتى عودة قطر إلى مجلس التعاون ستكون مثل عودة المشكوك في أمانته، بصريح العبارة قادة قطر هدموا التعاون الخليجي ..الترقيع لا ينفع..الحل قيادة قطرية نظيفة”.