مأساة أمريكية.. رواية للكاتب الأمريكى ثيودور درايزر، انضمت إلى سلسلة ضحايا الذكاء الاصطناعى، الذى تم استخدامه فى إحدى مدارس ولاية آيوا الأمريكية، للرقابة على ما يقرأه الطلاب، وقام بحظرها لأنها تتضمن أوصافًا أو مشاهد جنسية.
صدرت رواية مأساة أمريكية للكاتب الأمريكي ثيودور درايزر لأول مرة عام 1925، وقد بدأ بكتابة المخطوطة في صيف عام 1920، لكنه تخلى بعد مرور عام عن معظم هذا النص.
في عام 1923، عاد ثيودور درايزر إلى مشروع الرواية، وبمساعدة زوجته المستقبلية هيلين واثنين من أمناء التحرير، لويز كامبل وسالي كوسيل، أكمل الرواية الضخمة في عام 1925. دخل الكتاب للملكية العامة في الولايات المتحدة في 1 يناير 2021.
استند ثيودور درايزر فى رواية “مأساة أمريكية” إلى جريمة قتل جريس براون سيئة السمعة في عام 1906 ومحاكمة عشيقها تشيستر جيليت.
حينما صدرت رواية “مأساة أمريكية” قيل عنها إنها قصة “كلايد غريفيث”، الذي يقضي حياته في السعي اليائس لتحقيق النجاح. وفيها تصوير بارع للمجتمع الأمريكى الذي تشكل قيمه طموحات “كلايد” وتحدد مصيره؛ وفي هذا السياق، تقدم تصويرا غير مسبوقا للحقائق القاسية للحياة الأمريكية وللجانب المظلم من الحلم الأمريكي.
كما وصفت هذه الرواية بأنها استثنائية في نطاقها وقوتها، لكونها مفعمة بالحيوية، ولهذا تعتبر “المأساة الأمريكية” أعظم إنجاز للكاتب ثيودور درايزر.