السياسة والشارع المصريعاجل

ضياء رشوان يكشف عدد السجناء في مصر

قال الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين، إنه وفقا لموقع متخصص في دراسات السجون في العالم، أكد أن مصر بها 120 ألف سجين في الترتيب الـ 127 عالميا، بينما أمريكا الأولي بأكثر من 2 مليون و60 ألف مسجون.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة “إم بي سي مصر”: روسيا بها 471 ألف سجين.

ولفت إلى أن المعلومات عن عدد السجناء في مصر التي استعان بها الموقع المتخصص جاءت من الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان التي يرأسها جمال عيد وليس من الحكومة المصرية ولكن من طرف ناقد.

وأضاف: “يسبق مصر في عدد السجناء أمريكا وتركيا بها من كل 100 ألف مواطن هناك 347 سجينا، أما مصر 118 سجين من كل 100 ألف مواطن”.

وأشار إلي أن نسبة المحبوسين احتياطيا وفقا للموقع 10% من المحبوسين، أما سويسرا 45% من المحبوسين حبس احتياطي.

وسمحت وزارة الداخلية، لبعض ممثلى المنظمات والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية بتفقد مركز الإصلاح والتأهيل – وادى النطرون والذى تم إنجازه عبر جهود وطنية مخلصة وفى فترة زمنية قياسية وهو يعد نموذجًا متميزًا للمؤسسات العقابية والإصلاحية على المستويين الإقليمى والدولى ويعكس آفاق التطوير والتحديث والعصرية حيث تسعى وزارة الداخلية لتعميمه على مستوى الجمهورية.

وكان قطاع الإعلام والعلاقات في وزارة الداخلية أعد فيلم بعنوان “الحق في الحياة” مركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون.

وتم تشييد المجمع فى مدة لا تتجاوز 10 أشهر، وشملت الجولة المرور على كافة مرافق المركز، والذى يُعد باكُورة مراكز الإصلاح والتأهيل والذي سيتم عقب التشغيل الفعلى له غلق 12 سجنا يمثلون 25 % من إجمالى عدد السجون العمومية فى مصر، وهو ما سيؤدى إلى عدم تحمل الموازنة العامة للدولة أية أعباء لإنشاء وإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، فى ضوء أن القيمة الاستثمارية لمواقع السجون العمومية المقرر غلقها تفوق تكلفة إنشاء تلك المراكز، وقد تم تصميمه بإسلوب علمي وتكنولوجيا متطورة استُخدم خلالها أحدث الوسائل الإلكترونية، كما تم الاستعانة فى مراحل الإنشاء والتجهيز وإعتماد برامج الإصلاح والتأهيل على أحدث الدراسات التى شارك فيها متخصصون فى كافة المجالات ذات الصلة للتعامل مع المحتجزين وتأهيلهم لتمكينهم من الإندماج الإيجابى في المجتمع عقب قضائهم فترة العقوبة.

زر الذهاب إلى الأعلى