أعلنت حركة طالبان الأفغانية، عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، اليوم الأربعاء، السيطرة على السجن المركزى في قندهار جنوبي أفغانستان وإطلاق سراح مئات المعتقلين.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل 361 من عناصر حركة طالبان وإصابة 145 آخرين، خلال عمليات عسكرية نفذتها قوات الدفاع وقوات الأمن في مناطق مختلفة من أفغانستان.
وقال فؤاد أمان نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع وفقًا لوكالة أنباء (بختار) الأفغانية اليوم الأربعاء، إن قوات الأمن وقوات الدفاع نفذت عمليات عسكرية، بالإضافة إلى اشتباكات وقعت مع حركة طالبان، أسفرت عن مقتل 361 من عناصر الحركة وإصابة 145 آخرين بأقاليم (كونار – نانجرهار – لوجار – باكتيا – باكتيكا – ميدان ورداك – قندهار – سار أي بول – تاخار – قندوز – بغلان).
وأضاف أن العمليات العسكرية أسفرت أيضا عن تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة التابعة لحركة طالبان.
يأتي ذلك في الوقت الذى أكد فيه وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو أن موسكو ستستخدم قواعدها فى منطقة آسيا الوسطى للتعامل مع أى اعتداء محتمل من قبل حركة “طالبان” على الدول المجاورة، حسبما نقلت “روسيا اليوم”.
وأشار شويجو أثناء مشاركته فى منتدى “ساحة المعانى” التعليمي الشبابى”، الثلاثاء، في معرض تعليقه على مستجدات الوضع في أفغانستان، إلى سقوط مدينة قندوز مؤخرا في قبضة المسلحين، مضيفا: “من المهم لنا أن الحدود مع أوزبكستان وطاجيكستان أصبحت تحت سيطرة طالبان أيضا”.
ولفت الوزير إلى أن قادة “طالبان” يتعهدون بعدم خرق حدود دول جوار أفغانستان وبعدم مهاجمتها، مؤكدا في الوقت نفسه أن روسيا ستواصل إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع شركائها الإقليميين للاستعداد لأي سيناريو.
وقال شويجو إن روسيا ستستخدم قواعدها العسكرية في طاجيكستان وقرغيزستان لحماية حدود هاتين الدولتين في حال تعرضهما لأي اعتداء مباشر، مشددا على أن دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي تحتاج إلى دعم موسكو في الملف الأفغاني، وهذا الأمر يخص مباشرة أمن روسيا.