ابتكر مجموعة من الباحثين الأمريكين نوعا جديدا من وسائط نقل المعلومات، مستخدمين الألماس في تركيبها، وفقا لما ذكرت مجلة Science Advances.
ويتم تسجيل البيانات على الشريحة الألماسية عن طريق إحلال ذرات النيتروجين محل ذرات الكربون، ويتم التحكم بذرات النيتروجين التي تسمح بقراءة المعلومات المخزنة بواسطة شعاع الليزر.
ومن المعلوم أن وسائط التخزين التقليدية تعاني من مشكلة كبيرة هي وجود حد لحجم البيانات المسجلة عليها، وتعود هذه المشكلة إلى كثافة الناقل.
ووفقا للعلماء، لا يعاني هذا النوع الجديد من وسائط التخزين من هذه المشكلة، ويمكن تخزين قدر هائل من البيانات عليها، والقيام بعملية قراءة وكتابة المعلومات بأقصى سرعة ممكنة.