أكد رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لي غرايت استبعاد كريم بنزيمة، مهاجم فريق ريال مدريد من منتخب «الديوك» على خلفية اتهامه في قضية ابتزاز لزميله في المنتخب فالبوينا والتي تشغل الرأي العام الفرنسي.
وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، قال رئيس الاتحاد الفرنسي «استبعاد بنزيمة من المنتخب سيستمر حتى موعد المحاكمة، وفي الوقت الراهن ليس هناك موعد، وقد يستمر ربما حتى بعد اليورو الذي ستستضيفه فرنسا»، وفقًا لـ«إفي».
وأضاف نويل: «قررت وهذا قرار من رئيس الاتحاد الفرنسي وليس من اللجنة التنفيذية أو لجنة القيم (بالاتحاد) أن كريم بنزيمة لا يمكنه اللعب مع فرنسا حتى يتم حسم الموقف».
وقال أيضًا: «طالما أن النظام القضائي لم يقرر أن جميع ما نشر بشأن بنزيمة يعد من قبيل المبالغات فإن الاتحاد لن يغير رأيه»، مطالبًا القاضي الذي يتعامل مع القضية بعقد لقاء بين اللاعبين الاثنين.
جدير بالذكر أن بنزيمة متهم في قضية ابتزاز زميله في المنتخب ماثيو فالبوينا، لاعب ليون الفرنسي بفيديو إباحي، وقد ورد اسم مهاجم الريال في عمليات تنصت هاتفية كانت قد أدت أيضًا إلى استجواب اللاعب الدولي السابق جبريل سيسيه، ولذلك فإن نجم ريال مدريد قد يرى حلم المشاركة في يورو 2016 المقام في بلاده مهددًا بعد «طعنة» نويل.
ونفى بنزيمة ارتكاب أي مخالفات على الرغم من منعه من الاتصال بأي شخص له صلة بالتحقيقات بما في ذلك فالبوينا مهاجم أولمبيك ليون.
ودخلت الفضيحة حيز العلن منذ تسريب تفاصيل التحقيقات، إلى جانب نص أقوال بنزيمة في جلسة استماع مع القاضي، لوسائل الإعلام الفرنسية.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الأسبوع الماضي، إن بنزيمة لا يجب أن يلعب مع منتخب فرنسا قبل أن تتم تبرئته.