قياس مستوى فيتامين “دي” D في دم المرأة التي تريد أن تنجب بواسطة التلقيح الاصطناعي، مهمّ لـ الحمل.
أثبتت الدراسات الحديثة أنّ نقص فيتامين “دي” D يرتبط بحدوث مضاعفات أثناء الحمل ( مقدمات الارتعاج وارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل) والحدّ من نمو الجنين. وأثبتت دراسة حديثة في المقابل عكس ذلك تمامًا، وهو أنّ المستوى المرتفع من فيتامين “دي” D يساعد على نجاح عملية التخصيب الاصطناعي في المختبر.
ووفقًا لما يقوله مؤلفو هذه الدراسة التي نُشرت في مجلة التكاثر الإنساني Human Reproduction ، فإنه “ما زال ينبغي إحراز المزيد من التقدم، من أجل تحسين معالجة عمليات التخصيب في المختبر لزيادة فرص حدوث الحمل. ويبقى جزءًا كبيرًا من إحراز هذا التقدم، منوطًا بتحسين فرص زراعة الجنين المنقول إلى الرحم” .
زيادة فرص زراعة الجنين بنسبة 30 في المئة
لقد قاد احتمال أن يلعب فيتامين “دي” D دورًا مهمًّا في زراعة الجنين، مجموعات البحث، إلى دراسة أهمية هذا الفيتامين لدى النساء اللواتي يتّبعن بروتوكولًا المساعدة الطبية للإنجاب. واكتشف العلماء بناءًا عليه أنّ احتمال أن تنجب المرأة طفلًا، كان أكبر بحوالى الثلث بين النساء اللواتي كان مستوى فيتامين “دي” D في أجسامهن، أعلى بشكل كافٍ مقارنة بالنساء اللواتي يعانين نقصًا من هذا الفيتامين.
وما زال يجب إثبات هذه الصلة بين التخصيب وفيتامين “دي” D، عن طريق التجارب السريرية. ولكن وفقًا للباحثين، فإنّ تصحيح النقص في فيتامين “دي” D لدى النساء اللواتي يحصلن على مساعدة طبية للإنجاب عن طريق التخصيب الاصطناعي، يمكن أن يكون مفيدًا رغم ذلك.