تقدم محمد زكريا محيي الدين، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري التنمية المحلية والزراعة، بشأن هدم السور الأثري لوزارة الزراعة وإزالة أشجار النخيل الملكي.
وأكد أن هناك جريمة حقيقية تقوم بها محافظة الجيزة في حق الأشجار الأثرية بمنطقة الدقى، معلقا: “لا أعرف هل ذلك بشكل متعمد أم جهل بالقيمة لهذه الأشجار، وفي كلتا الحالتين يتطلب الأمر تحقيق عاجل ومحاسبة صاحب القرار والجهات المعنية المقصرة في ذلك”.
وقال: ما يحدث الآن هو إزالة أشجار النخيل الملكي والأشجار النادرة ليحل محلها الخرسانة، وبدلًا من تنمية ثقافة الحفاظ على المساحات الخضراء والعمل على زيادتها للحد من التلوث البيئي، يتم استبدالها بقاعات الاحتفالات التي تسبب التلوث الضوضائي لسكان المنطقة (وهي تبعد نحو خمسين مترا عن المتحف الذي يحوي آثار هامة بل هو أثر في حد ذاته)، ومقاهي للتدخين والتي تؤدي إلى تزايد مرض التهاب الكبد الوبائي والمعروف بفيروس “سي”.
ولفت إلى أنه يتم إهدار آثار مصر من جانب وزير الزراعة، حيث أنه تم هدم السور الأثري للمتحف الزراعي متقاطعا مع شارع الثورة بالدقى، كما تم هدم سور وزارة الزراعة أيضا وتركيب بوابات حديدية وذلك لإنشاء قاعة الاحتفالات والمقاهي داخل حدائق وزارة الزراعة.