نفت عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وجود أى مضاعفات جديدة حول الحالة الصحية للسيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، مؤكدة أنها تتلقى بروتوكول علاج منتظم بغرفة العناية المركزة.
وقال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب “السادات الديمقراطي” وعضو مجلس الشيوخ، وأبن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، إنه لا توجد مضاعفات جديدة للسيدة جيهان السادات، إلا أنه أكد أيضا أن حالتها الصحية حرجة ولازالت بغرفة العناية المركزة.
وأشار عفت السادات إلى أن الزيارة ممنوعة عن السيدة جيهان السادات، وتتلقى بروتوكول علاج منظم يشبه لحد كبير برتوكول العلاج الذى تلقته في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن جيهان السادات كانت في رحلة علاج بأمريكا منذ فترة ثم عادت إلى مصر، ومنذ حوالى 3 أسابيع مرت بأزمة صحية وتم نقلها لأحد المراكز الطبية الكبرى وتم وضعها بغرفة عناية مركزة.
وأكد “السادات” أن عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ترى أنه من الأفضل عدم الإفصاح عن مرض السيدة جيهان السادات، وتردد مقولة “السيدة جيهان بعافية” لتعبر عن حقيقة مرضها.
وقد كشف محمد أنور عصمت السادات ابن شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تطورات الحالة الصحية للسيدة جيهان السادات، واصفا إياها بالحرجة، داعيا الشعب المصري بمواصلة الدعاء لله بأن يعجل الشفاء العاجل لأم الأبطال السيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل أنور السادات.
وأكد “السادات” أن الزيارة ممنوعة تماما عن السيدة جيهان السادات حتى لأقرب الاقربين لها، مضيفا: أبناؤها يطمئنون عليها من خلف الزجاج ولا أحد يدخل غرفتها إلا الأطباء المعالجين، وهي مازالت حتى الآن داخل العناية المركزة”.
ووجه السادات الشكر للأطباء بالمركز الطبي الذي تمكث فيه السيدة جيهان السادات، قائلا: “من الناحية الطبية فإن الأطباء الذين يتابعون حالة السيدة جيهان السادات يقدمون لها كل ما يمكن تقديمه من الناحية الطبية، ولكن الشفاء بيد الله ولذلك ندعو أهالينا من الشعب المصري مواصلة الدعاء وأن يمن عليها بالشفاء”.
وعن إصابتها بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” كما ردد البعض، قال “السادات”: “السيدة جيهان السادات غير مصابة بفيروس كورونا ولكنها تعاني من مشكلات صحية أخرى وقد ذهبت فى رحلة علاج إلى الولايات المتحدة الأمريكية ثم عادت والآن تمكث فى أحد المراكز الطبية الكبري.
جيهان السادات اسمها الحقيقي جيهان صفوت رؤوف من مواليد 29 أغسطس 1933، وكانت أول سيدة أولى في تاريخ الجمهورية المصرية التي تخرج إلى دائرة العمل العام، وهي مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية، وكان لها مبادرات اجتماعية ومشروعات إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت، ولدت جيهان صفوت رؤوف بمدينة القاهرة لأب مصري يعمل استاذ جامعي ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي “جلاديس تشارلز كوتريل”.