قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن التحدي الأخطر لحياة الأبرياء هو الإرهاب، فضلا عن آثاره المدمرة على الحقوق الاقتصادية على المجتمعات التي يستهدفها، وفي هذا الإطار أشاطركم قلقي من تعامل المجتمع الدولي مع الإرهاب من قصور، في ظل عدم قدرة المجتمعات الدولية في حماية مجتمعاتنا من الإرهاب، والذي وصل إلى أغلب مناطق العالم دون أي حدود أو عوائق.
وأوضح السيسي، خلال كلمته أمام الأكاديمية العسكرية البرتغالية، أن هذا القصور جاء بسبب عدم الإدراك الكامل في التعامل مع الإرهاب ورصد العناصر الإرهابية بهدف منعها من القيام بعملياتها الإرهابية.
وأشار إلى أننا نجد أن ما ينطبق على المنظمات الإرهابية التي انتشرت في أوروبا في مراحل سابقة، ينطبق على المنظمات التي اتخذت الدين الإسلامي ستار لها، فلا يوجد فارق جوهري في الأفكار التي يؤمنوا بها.
من جانبه، قال رئيس الأكاديمية العسكرية البرتغالية، إن المعهد العسكري في البرتغال مهم جدا بالنسبة لنا ومن خلاله يتم إعداد العسكريين، موضحا أن الحكومة البرتغالية تؤكد على كفاءة قواتها المسلحة، وتتكلم بوجه عام، فى تواجد 160 فرد فى وسط افريقيا، مشيرا إلى أن البرتغال تشارك بمسؤوليتها تجاه الأمن والتحديات.
وأضاف: “مصر لها موقع سياسي صعب يفرض كثيرا من التحديات والتضامن مع مصر كبير، ونحن نتشارك التهديدات والتحديات”.