كشفت الدكتورة إيمان غنيم، خبير الاستشعار عن بعد، أنها أجرت 77 بحثا في أمريكا، جميعها عن مصر والدول العربية، واكتشفت وجود نهر مائي كبير يقع في المنطقة الحدودية بين مصر وليبيا، وصفته “غنيم” بأنه: «دلتا عظيمة مغطاة بالرمال» تستخدمه ليبيا، ومصر لم تلتفت إليه، رغم حقها فيه.
وأضافت “غنيم”، خلال الجلسة الثالثة بعنوان «التحول إلى الإنتاج: هدف نحو التنمية المستدامة» التي أدارها الإعلامي أحمد فايق، بمؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة» الذي تنظمه وزارة الهجرة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن علم الاستشعار عن بعد يختص بدراسة الموارد والكوارث الطبيعية ومخاطر البشر، والتنقيب غير الشرعي عن الآثار، وغيرها من العوامل، من خلال الأقمار الصناعية والرادارات التي تستطيع كشف الثروات الطبيعية المدفونة.
وأوضحت “غنيم” أن أحد أبحاثها الذي أجرته بمنطقة مرسى علم، أكد وجود رمال لامعة، وتم اكتشاف منجم السكري في نفس المنطقة بعدها بسنوات، وأكدت أنها قادرة على اكتشاف مناطق التنقيب غير الشرعي عن الآثار، الذي انتشر في مصر بشكل كبير، بعد ثورة 2011.
وفي سياق متصل، طالبت غنيم بإنشاء نظام للتنبؤ بالسيول التي عانت مصر منها، خلال الفترة الأخيرة، وكبدتها مبالغ مالية كبيرة، بالإضافة لاستغلال أنظمة الاستشعار عن بعد للقضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية، لافتة أن هذه الأنظمة قادرة على تحديد خطوط سير المراكب في مياه البحر ومواجهة المخالفين.