قال عبد السند يمامة، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن حقوق مصر التاريخية في نهر النيل وعدوان سد إثيوبيا، هو الملف الحياتي، مؤكدا أن نهر النيل هو نهر دولي، فلا يعني أن المنبع الذي يخرج منه المياه يتأثر بهذه المياه.
وأضاف، خلال لقائه برنامج “في المساء مع قصواء”، مع الإعلامية قصواء الخلالي، عبر قناة “CBC”، أن القانون الدولي العام به الحقوق التاريخية المكتسبة للدول الشاطئية، فكل دولة لها حصة من بداية المنبع حتى المصب، وكذلك التوزيع المنصف لهذه المياه، مشيرا إلى أنه في حالة التعارض الأولوية للحقوق التاريخية المكتسبة، فلنا حقوق تاريخية مكتسبة وهى 55 مليار متر مكعب، وإثيوبيا تحصل على 1200 مليار متر مكعب.
وشدد يمامة على أن هناك 3 اتفاقيات تلتزم بها إثيوبيا، أن تعترف بهذه الحصة منذ عام 1891 ونرفع القبعة لبريطانيا لأنه كنا تحت الحماية وقتها، ولها اتفاقية مع إيطاليا التي كان لها ولاية على الحبشة أقروا واعترفوا بالحق التاريخي، ثم اتفاقية بين بريطانيا وملك الحبشة على أساس احترام الحقوق التاريخية.
وذكر أن الخطر هو أن سد النهضة يستقطع جزءا من الحصة التاريخية، معلقا: “يبقى تهريج لما نقول نستصلح أرض من غير ما يكون في مياه”، موضحا أن رد الفعل كان دون المستوى.
ولفت إلى أن هناك سيناريوهين بينهما سيناريو ضاع، حيث إن ترامب في مقال له عام 2021 تحدث عن أنه لا يمكن أن يتم عمل عسكري بدون ضوء أخضر من أمريكا، وأنه على إثيوبيا أن تتنبأ أن مصر لو لم تصل لحل تنسف السد، وكان في مراحله الأولية قابلا للنسف.