قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن تعيين متحدث إعلامى للبرلمان أمر لا يتفق وطبيعة المجلس فى أن كل عضو مستقل ويعبر عن آرائه، متابعا: “أنا شخصيا لا أخشى على المجلس من أى وسيلة إعلامية، لكن أخشى عليه من بعض أعضائه، فهناك عضو أُسقطت عضويته لتصرفات معينة، يتواصل مع قلة قليلة داخل المجلس، أعلمها جيدا وأعرف غرضها، ولا تنسوا أننى رئيس هذا المجلس وأعمل فى إطار منظومة الدولة المصرية”.
وأضاف “عبد العال”، فى حديثه خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن، قائلا: “لا يعتقد أى نائب أن على عبد العال يتصرف بصورة أو بأخرى انطلاقا من اسمه، أنا أحافظ وحافظت على هذا المجلس، وسيأتى اليوم الذى سأكتب فيه كيف حميت هذا المجلس من الإسقاط، وتحملت الكثير فى شخصى وكرامتى، الجميع يعلم منذ أن كنت طالبا فى الثانوية والجامعة ودرست القانون فى أكبر جامعة فى فرنسا، أننى لا أقبل الابتزاز للتفريط فى أموال هذا المجلس”.
وتابع رئيس مجلس النواب حديثه بالقول: “الأمين العام والأمانة العامة يعلمون ماذا أفعل فى ذلك، مش عايز أقول بعمل إيه، الأمانة العامة تعلم جيدا من هو على عبد العال، ولكن بعض من يريدون ابتزازى لمصالح معينة، والاتجار بمواقف معينة، وكانت لهم طلبات معينة غير مشروعة ورُفضت من الجهات، يحاولون الالتفاف وإسقاط هذا المجلس، أنا أعمل فى إطار الدولة وكل جهاتها، وليعلم الجميع أننى أحمى هذا المجلس”.
جاء ذلك ردا من الدكتور على عبد العال على النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان، الذى طالب بتعيين متحدث رسمى للبرلمان يخرج للإعلام كل 15 يوما للكشف عن إنجازات المجلس، موضحا أن المؤسسة التشريعية والمؤسسة القضائية ومؤسسة الرئاسة ستُقابل كلها بحروب شعواء خلال الفترة المقبلة فى إطار استهداف الدولة المصرية.