السياسة والشارع المصريعاجل

عضو بخارجية البرلمان: قطر وتركيا يريدان السيطرة على العرب

قال شريف فخرى عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن ملف الأزمة القطرية والتركية لن يحل بالسبل الدبلوماسية التقليدية فقط، بل يحتاج لأدوات ضغط وإقناع للدول الكبرى بضرورة أن تعود قطر الشقيقة وتركيا التى تربطنا بها سنوات طويلة من التاريخ المشترك لصوابهما وهو ما يستلزم حنكة وحكمة فى التعامل مع القضايا العالقة خاصة تمويل الجماعات الإرهابية والتستر على مطلوبين أمنيًا لدى مصر كذلك وضع قناة الجزيرة التى تنفذ أجندات إعلامية سياسية منذ إنشائها ضد مصر والدول العربية.

وأوضح أنه لحل الأزمة يجب أن نصارح أنفسنا ونعرف الغرض من كل هذه التحركات وتتضح الرؤية جلية أن قطر تسعى منذ حكم حمد الأب وحاليًا الابن تميم أمير قطر أن الدولة القطرية بسياساتها الثابتة تريد أن تكون لها الكلمة العليا فى الوطن العربى بينما قطر تسعى لاستعادة حلم الامبراطورية العثمانية لكن القيادة التركية لم تدرك حتى الآن أن عصر الأباطرة انتهى، وأن المجتمع العالمى أصبح أكثر تعاونًا وأقل فى سفك الدماء وأن ما حدث فى مذابح الأرمن لا يمكن أن يحدث فى مصر، وتعجب من تهرب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من الاعتراف بارتكاب بلاده مذابح بشرية بين عامى 1915 – 1917 بعد أن سقط ما بين 1 إلى 1.5 مليون نسمة من الأرمن.

وأكد على أن دول المقاطعة العربية إذا نجحت فى مهمتها الإنسانية ستكون بذلك تنقذ البشرية أجمع من مجازر معاصرة من خلال دعم الدولتين لتنظيم داعش الذى ينفذ عمليات مخابراتية ممنهجة فى دول الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب سوريا والعراق واليمن وليبيا ومصر وتونس وهو ما يؤكد أن تميم وأردوغان اتفقا على سفك الدماء بشكل مباشر أو غير مباشر وهى تهمة وجريمة يقشعر لها الجسد العالمى وتحتاج لوقفة من مجلس الأمن لحسم الموقف إما وقف تلاعب الدولتين أو التدخل رسميًا بقرار يضمن أمن وسلامة الأمة العربية والعالم.

زر الذهاب إلى الأعلى