قال الدكتور جمال شوقي، عضو المجلس الأعلى للإعلام، السبت، إن الإعلام المصري مقل في مناقشة وطرح مشاكل المرأة المصرية، مطالبا بأن يكون لدى وسائل الإعلام المصري استراتيجية محددة لمناقشة قضايا المرأة والتي هي جزء أساسي من قضايا المجتمع.
جاء ذلك خلال ختام ورشة الإعلاميين، التي نظمها المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي والتى استمرت على مدار ثلاث أيام بعنوان «دور الإعلام في مناهضة العنف ضد المرأة: التعريف بالكود الاعلامي الأخلاقي» للإعلاميين بالقنوات والإذاعات الإقليمية والمراسلين بالصحف والمواقع بالمحافظات.
وأكد شوقي أن دور الإعلام هو المساعدة في تحسين صورة المرأة في المجتمع وليس الإساءة إليها، مشيرا إلى أنه على الإعلام أن يركز على الفئات المكافحة سواء المرأة العاملة أو المرأة البسيطة، حيث إن الإعلام دوره أن يركز على قضايا أساسية منها قضايا المرأة، وأكد أن المجلس الأعلى للإعلام هو السلطة المختصة لتنظيم الإعلام ولديه الأدوات والوسائل للقيام بذلك ويقوم بتنفيذ القوانين المصرية المتعلقة بالإعلام.
وشدد شوقي على أن مجلس الإعلام خلال الفترة القادمة سيصدر قرارا بحظر نشر أو بث أخبار المعارك الحربية أو العمليات الإرهابية دون الرجوع إلى الجهات المختصة وهوما يتم اتباعه في العالم أجمع، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للإعلام لا يفرق بين الإعلام العام والخاص وليس هناك أحد فوق القانون.
واستعرضت الدكتورة سوزان القليني عضوة المجلس القومي للمرأة الكود الأخلاقي المهنى الذي أعدته لجنة الإعلام بالمجلس لتناول قضايا المرأة في وسائل الإعلام المختلفة، مشيرة إلى أنه من خلال عملية رصد لجنة الإعلام بالمجلس على مدار عامين لما تتناوله وسائل الإعلام لقضية المرأة لوحظ معالجة قضايا المرأة بصورة سلبية وانتشار الصورة النمطية عن المرأة مما يؤثرعلى صورة المرأة في المجتمع ،هذا إلى جانب استطلاعات الرأى التي قامت بها اللجنة حول صورة المرأة عند الأفراد وجدنا صورة المرأة سيئة للغاية حتى عند المرأة نفسها، لذلك وجدنا ضرورة إعداد كود أخلاقي مهنى لتناول المرأة في وسائل الإعلام المختلفة.