قالت الرابطة الألمانية لأخصائي طب نفس الأطفال والمراهقين والطب والعلاج النفسي إن رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة أو رياض الأطفال قد يشير إلى تعرضه للعنف من قِبل أقرانه.
ومن الأعراض الأخرى الدالة على ذلك ضعف التواصل مع الأقران ووجود خدوش أو سحجات بجسم الطفل وتلف بعض الأغراض الخاصة بالطفل أو اختفائها.
كما يمكن الاستدلال على تعرض الطفل للعنف من خلال بعض الأعراض الجسدية والنفسية، مثل المعاناة من آلام البطن والصداع بشكل متكرر، والشعور بالخوف والقلق والاكتئاب، بالإضافة إلى السلوك العدواني.
وفي حال ملاحظة هذه الأعراض، ينبغي على الوالدين التحدث مع الطفل بهدف تعزيز ثقته بنفسه، كي يستطيع رفض هذه الأفعال من حوله ويدافع عن نفسه أمام أقرانه، بالإضافة إلى إخبار المشرفين والمدرسين بما يتعرض له الطفل.
وفي حال استمرار الوضع وعدم تغيره، فقد يؤثر ذلك بالسلب على ثقة الطفل بنفسه، ومن ثم تتفاقم المشكلة ويعاني الطفل حينئذ من التبول اللاإرادي والكوابيس وعدم التركيز ونوبات الخوف.