ظهر الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصر الله، اليوم الجمعة، فى كلمته وهو يضع خلفه العلم اللبنانى فقط، وذلك دون أى شعارات أو صور أو أعلام لدول آخرى.
ظهور العلم اللبنانى فقط بالخلفية وراء حسن نصر الله دفع العديد من اللبنانيين للتعليق على الواقعة، باعتبار أنها من المرات النادرة التى يضع فيها الأمين العام لحزب الله اللبنانى علم بلاده دون علم “حزب الله” خلال كلمته.
أثار ظهور حسن نصر الله وفى الخلفية العلم اللبنانى فقط العديد من التساؤلات حول الأسباب التى دفعت الأمين العام لحزب الله لإبراز علم لبنان فقط من دون وضع علم الحزب كما اعتاد نصر الله، وهو ما اعتبره مراقبون تأثير واضح من قبل التظاهرات الشعبية فى لبنان التى رفعت العلم اللبنانى وحده على مواقف ساسة لبنان وخطاباتهم.
كان الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصر الله قد قال إنه إذا لم يكن الحراك فى لبنان يستطيع اختيار قيادة موحدة فلتقوم بذلك، مشيرا إلى طرح التفاوض مع الحراك لا يعنى الطلب منه مغادرة الساحات فى شوارع لبنان بل على العكس حقهم البقاء فى ساحات التظاهر.
ولفت نصر الله فى كلمة له تعليقا على الأحداث الراهنة فى لبنان، اليوم الجمعة، إلى أن قطع الطرقات هو من وسائل الاحتجاج المدنى وقد فعل اللبنانيين ذلك سابقاً، موضحا أنه بعد 9 أيام من إغلاق الطرقات هناك فئات شعبية تتأثر فى معيشتها وأعمالها، ويحصل إذلال وإهانات للناس خلال قطع الطرقات إضافة إلى طلب الهويات، مناشدا المتظاهرين بأن يبادروا إلى فتح الطرقات والخروج من الساحات.
وتابع الأمين العام لحزب الله اللبنانى: “بعض الأطراف تحاول إثارة مناخات حول أن الجيش اللبنانى سيصطدم بالمتظاهرين وهذا افتراء، والمطلوب من الجيش حماية المتظاهرين وليس تفريقها”.وأوضح نصر الله أن الحركة الشعبية فى الشارع لم تعد عفوية بل حالة تقودها أحزاب معينة وتجمعات مختلفة معروفة بشخصياتها، مؤكدا وجود تمويل فى الساحات وهناك جهات تموّل قيادات من الحراك.
ولفت إلى أن المطالب التة يتم رفعها اليوم ليست مطالب الفقراء، ويتم استخدام بعض الساحات للتصويب على سلاح المقاومة، وقوى سياسية تركب موجة شعبية لتحقيق أهداف تتفاوت بين جماعة سياسية وأخرى.