قال السيد حسن الجوهرى، عم النقيب محمد الحايس، إن فرحتهم ليست فقط بعودة ابنهم، ولكن بانتصار الجيش والشرطة، اللذان استطاعا أن يعيداه من وسط “إبرة فى محيط”، مقدماً الشكر للقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلاً: “كان قد الكلمة كعادته”.
وأضاف عم الحايس، خلال مداخلة لبرنامج “آخر النهار”، على فضائية “النهار”، مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، :”نشكر ربنا سبحانه وتعالى وكل المصريين وليس ذلك غريبا على المصريين أن يشاركوهم الأفراح”، مشيراً إلى أن والده تلقى اتصالين من النقيب محمد الحايس أحدهما الساعة الثالثة والآخر الساعة الخامسة، وهو الآن فى أحد المستشفيات العسكرية.
وأوضح أنهم عائلة عسكرية بحتة ولديهم قادة فى أفرع القوات المسلحة والشرطة، وقدموا شهداء فى عام 1973، و”محمد” أصغر شبل عندهم لكنه بطل، مستطرداً: “ربنا كلل تعبه وزملاؤه والجيش بعودته بالسلامة”، لافتاً إلى أن ضربات القوات المسلحة على حدود ليبيا، تكشف أن الجيش “صاحى” عندما تسند له بطولة، وتابع:” كنا نقعد كل يوم لحد الصبح نقول إن شاء الله محمد راجع”.