نشر موقع المصري اليوم مقالاً للكاتب ” عمار علي حسن ” تحت عنوان( خطة للقوى المدنية لاختيار مرشح رئاسي قوي ).. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
لا أحد يستطيع التنبؤ بما يمكن أن يحدث خلال العام الباقي من ولاية الرئيس ، لكن المؤكد أن مسرحية التجديد ستبدأ لإعادة انتخاب الرئيس ، ثم التمديد ثم تعديل الدستور .. وقد تتفاقم الأمور ونجد أنفسنا والوطن عند منعطف خطير تتخلله الفوضى أكثر من الثورة وتتربص فيه بالوطن قوى التيار الديني المدعوم خارجياً ، وقد يندفع النظام فيه برعونة لا تنقصه لقمع الشعب ، وقد نجد أنفسنا مفاجئين وعاجزين عن الفعل المؤثر ، وسوف تتضارب اجتهاداتنا لغياب التنسيق والتفاهم المسبق .. فهل سنقف موقف المتفرج أم سننزل الساحة بعشرة مرشحين يفتتون الأصوات وتختلط رسائلهم للمجتمع فنصبح أضحوكة للنظام ونمنحه مصداقية لا يستحقها بل يكتسبها من فُرقتنا ، أم تحدث المعجزة ونتقدم للمجتمع وللنظام بطرح بديل متماسك تنسجه كل القوى التقدمية معاً باسم واحد وراية واحدة ؟