زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقر عمودية مدينة لشبونة البرتغالية حيث كان في استقباله فيرناندو ميدينا، عمدة المدينة، وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمي له، مع تفقد حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين للبلدين.
وحضر هذه المناسبة أعضاء مجلس مدينة لشبونة والسفراء العرب والأجانب المعتمدون هناك، فضلًا عن بعض الشخصيات العامة البرتغالية.
وأهدى عمدة لشبونة السيسي مفتاح المدينة تقديرًا للعلاقات التاريخية التي تربط بين البرتغال ومصر، ورحب في كلمته بزيارة الرئيس إلى البرتغال التي تعد أول زيارة لرئيس مصري إلى لشبونة منذ 24 عامًا، معربًا عن تطلعه لتعزيز أواصر التعاون بين مصر والبرتغال في كافة المجالات لمواجهة مختلف التحديات.
وأشار فيرناندو ميدينا إلى أن مدينة لشبونة قامت تاريخيًا بدور نشط باعتبارها جسرًا بين الثقافات، في ضوء موقعها الجغرافي الذي يقع على نقطة الالتقاء بين المحيط الأطلنطي والبحر المتوسط مؤكدًا على مواصلتها القيام بهذا الدور.
ويعتبر منح عمدة لشبونة، مفتاح المدينة للرئيس السيسي رمزا لعمق العلاقات بين البلدين حيث لا يمنح إلا للأصدقاء ويعني إعطاء مفتاح المدينة لشخص معين أنه صديق وأمين ومحل ثقة من قبل المسئولين عن المدينة ورمزا لمتانة العلاقات بين البلدين وهو نوع مميز من أنواع التكريم ويعني أن حاكم المدينة يثق في الرئيس الضيف ويقدره وأن مصر دولة صديقة ومهد للحضارة.
ومن الشخصيات التي حازت على مفتاح المدينة: ملك النرويج هيرالد الخامس -الرئيس الأرجنتيني فيرناندو دي لا روا- الرئيس التركي أحمد نجدت سيزار – رئيس شيلي ميشيل باشيليت- البابا بينيدكت السادس عشر – الرئيس البولندي برونسيلاف كوموروسكي- الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يوديهونو – الرئيس الأيرلندي مايكل هيجينز كما حصل عليه أيضا رئيس مؤسسة أغاخان العالمية.
