اشتكى أهالي الإسكندرية من تكون برك المياه في شوارع شرق المدينة، بسبب الأمطار الغزيرة التي صاحبتها عواصف ترابية، بالتزمن مع نوة الفيضة الكبرى التي تهب في النصف الأول من شهر يناير.
وخلال تلك النوة يفيض البحر ويزداد ارتفاع الأمواج بشدة مما يعيق ممارسة مهنة الصيد، وتستمر النوة قرابة 6 أيام، وتهب خلالها رياح جنوبية غربية شديدة الأمطار.
وتسبب تراكم مياه الأمطار في شوارع «الرابعة الناصرية، المراغي، العوايد، وخورشيد»، في إعاقة حركة دخول وخروج الأهالي من منازلهم، وشلل الحركة المرورية بالمناطق، مما دفع المواطنين لوضع الأخشاب والحجارة للعبور عبر الطرق، بسبب ارتفاع منسوب المياه، وسط حالة من القلق من تسرب تلك المياه إلى داخل العقارات والمحال التجارية.
وأكد رضا الغندور، المتحدث باسم ميناء الإسكندرية أن إدارة حركة السفن بالميناء قررت استمرار غلق بوغاز مينائي الإسكندرية والدخيلة لليوم الثاني على التوالي، لسوء الأحوال الجومائية، حيث وصلت سرعة الرياح وارتفاع الأمواج إلى المعدلات التي لا تسمح بحركة اللنشات والقاطرات والسفن بشكل آمن.
جدير بالذكر أن شركة الصرف الصحي بالمحافظة رفعت حالة الطوارئ القصوى، كما انتشرت سيارات الشفط بطريق كورنيش الإسكندرية مع سقوط أمطار غزيرة، بالإضافة إلى التأكد من جاهزية المصبات والشنايش لسهولة نزول المياه ومنع تراكمها بالشوارع.
غرق الشوارع في مياه الأمطار.. الإسكندرية تفشل في اختبار نوة الفيضة الكبرى