قال وزير الخارجية الفرنسى اليوم الثلاثاء إن الهجوم الكيماوى الذى يشتبه فى أن قوات الحكومة السورية نفذته كان وسيلة اختبار للإدارة الأمريكية الجديدة وإنه حان الوقت لأن توضح واشنطن موقفها بشأن الرئيس بشار الأسد.
وأبلغ جان مارك إيرو راديو (آر.تي.إل) “إنه اختبار. ولهذا السبب تكرر فرنسا الرسائل لاسيما للأمريكيين لتوضيح موقفهم” مضيفا أن بوسعها فعل ذلك عندما يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة غدا الأربعاء.
وقال إيرو “قلت لهم إننا نريد الوضوح. ما موقفكم؟ السؤال، الذى يحتاج جوابا بنعم أو لا، يهدف لمعرفة ما إذا كان الأمريكيون يدعمون انتقالا سياسيا فى سوريا، وهو ما يعنى تنظيم هذا الانتقال، وإجراء انتخابات وفى نهاية العملية .. يتم طرح السؤال بشأن رحيل الأسد.”