كشفت السلطات الفرنسية عن هوية المنفذ الثاني للهجوم على كنيسة شمال البلاد، الذي أسفر عن مقتل قس وإصابة شخصين آخرين أول أمس الثلاثاء.
ونقلت صحيفة لوفيجارو الفرنسية عن مصادر أمنية، اليوم الخميس قولها: إن المعتدي الثاني هو عبدالمالك نبيل بوتيجان، البالغ من العمر 19 عامًا، وذلك عقب فحص السلطات حمضه النووي (DNA).
وأشارت إلى توقيف 3 أشخاص من مقربي بوتيجان، وفق الإجراءات التدبيرية لاحتمال تورطهم في الإرهاب.
وكانت الشرطة الفرنسية عثرت على هوية بوتيجان، بمنزل المعتدي الأول عادل كرميش بمدينة سافوا شرقي فرنسا.
وأعلن تنظيم “داعش”، مسؤوليته عن عملية احتجاز رهائن أول أمس الثلاثاء، داخل كنيسة بلدة “سان إتيان لو روفراي”، شمالي فرنسا، والتي أسفرت عن مقتل قس، وإصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما في حالة حرجة.
ويأتي هذا التطور بينما لا تزال فرنسا في حالة تأهب بعد أسبوعين على الاعتداء الذي استهدف مدينة نيس، جنوبي البلاد، وأسفر عن مقتل 84 شخصا، وإصابة أكثر من 350 آخرين، وتبنى تنظيم “داعش”، الاعتداء.