قال المحامى فريد الديب، محامى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، إن الوحيد الذى تم التحقيق معه فى قضية “هدايا الأهرام” هو الرئيس الأسبق مبارك، ورغم تأكيد الرئيس الأسبق أنه لم يحصل على شىء إلا أنه ونجلاه فضّلا دفع ما يطلب كى يتم إنهاء الأمر، مشدّدًا على أن هناك أسماء مسئولين كبار فى أوراق قضية “هدايا الأهرام” ودفعوا هم الآخرين مبالغ ولكن لم يتم استجوابهم أو استدعاؤهم للتحقيق.
وأضاف “الديب” خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج «على مسئوليتى» الذى يذاع على قناة «صدى البلد» أن قاضى التحقيق كان يركز على رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق وكذلك حسن حمدى تحديداً، واستمرت القضية على هذا الشكل وتم انتداب لجنة من جهاز المحاسبات، وأكدت عدم وجود مستندات تثبت أنه تم استلام هدايا بقيمة محددة وهو نفس ما حدث فى قضية أخبار اليوم.
وأشار “الديب” إلى أن التقرير انتهى إلى توافر حُسن النية فيمن تلقوا الهدايا ولا يوجد دليل لإثبات إدانتهم ولكن النيابة اعترضت على القرار وتم استئناف القرار، خاصة أن قاضى التحقيق انتهى إلى حفظ قضية “هدايا الأهرام”.
وأوضح “الديب” أن المحكمة أصدرت قرارها أمس الأول بقبول استئناف النيابة شكلاً وإلغاء قرار حفظ قضية هدايا الأهرام وعودتها للنيابة، ولكن لا يجوز للنيابة إجراء اى تحقيقات فى قضية هدايا الأهرام مرة أخرى ولكنها ستحدد من سيحالون للتحقيق سواء رؤساء مجالس إدارة الأهرام أو من تلقوا الهدايا وعددهم 300 شخص ومن بين هذه الشخصيات رؤساء وزراء سابقين ومحافظين كذلك مسئولون كبار فى الدولة وسدّدوا ودفعوا الأموال من أجل اتقاء الشر.