كشفت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، عن زيادة نسبة الاعتداءات الجنسية في الأكاديميات العسكرية الأمريكية، لتصل لـ50% في عامي 2014 و2015، كما ارتفعت أيضا شكاوى التحرش الجنسي.
وتُثير هذه الزيادة الهائلة، تساؤلات مقلقة حول ما إذا كان الاعتداء الإجرامي والتحرش آخذا في الارتفاع، ووفقًا للوثائق، فإن هناك 91 إفادة باعتداءات جنسية خلال العام الدراسي الماضي في الأكاديمية البحرية الأمريكية في أنابوليس بولاية ماريلاند، والأكاديمية العسكرية الأمريكية في وست بوينت بولاية نيويورك، وأكاديمية القوات الجوية الأمريكية في ولاية كولورادو، مقابل 59 خلال عامي 2013 – 2014.
يُذكر أن وكالة “أسوشيتد برس”، كشفت في تحقيق سابق لها، أن أعضاء وجنود الجيش الأمريكي يرتكبون المئات من جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال من أقاربهم.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فإن بيانات حصلت عليها من وزارة الدفاع الأمريكية، أظهرت أنه تم تسجيل أكثر من 1500 حالة اعتداء جنسي على أطفال تتم رعايتهم من قبل أحد أفراد الخدمة في الجيش الأمريكي، خلال الفترة من 2010 و2014، فضلا عن أكثر من 800 حالة أبطالها المجندون.
