وكالات
الخارجية الفلسطينية: قرار ترمب شجع الاحتلال على استباحة القدسأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن “تراجع إسرائيل عن مسعاها في الترشح لعضوية مجلس الأمن، يعد انتصارًا للمبادئ والقيم الإنسانية”.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم السبت، إن “هذا الانسحاب يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك عدم أهلية إسرائيل للتنافس على عضوية مجلس الأمن الذي يسعى إلى تحقيق السلم والأمن الدوليين، ويعد هذا التراجع رسالة واضحة لكافة الدول غير الملتزمة بميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن”.
وأشارت إلى أنها “عملت عبر قطاعاتها المختلفة، ومن خلال سفاراتها، وبجهود متواصلة ومضنية مع كافة التجمعات السياسية والإقليمية، إضافة إلى الدول الشقيقة والصديقة في العالم وبالتعاون الوثيق مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ودول حركة عدم الانحياز، لإحباط هذا التوجه الإسرائيلي بالحصول على عضوية مجلس الأمن”.
وأكدت الخارجية “نجاح تلك الجهود في إفشال أي مساندة حقيقية لهذا الترشح الباطل قانونيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا، إلا من بعض الدول القليلة، التي تدعم إسرائيل وسياساتها العنصرية”.
وشددت على مواصلتها لمساعيها على كافة الأصعدة “لكشف عدم أهلية إسرائيل لتبوء أي مناصب دولية قبل إنهاء نظامها الاستعماري العنصري، الذي أقيم على أرض دولة فلسطين وعلى حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني”.