حذّر مجلس الوزراء الفلسطينى، من خطورة مشروع ضم مستوطنة “معاليه أدوميم” لمدينة القدس المحتلة، فى إطار مخطط إجهاض أى إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وندد المجلس خلال جلسته الأسبوعية التى عقدها فى مدينة رام الله أمس الثلاثاء، برئاسة رامى الحمد الله، بتصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، حول دولة فلسطينية منقوصة، وبالأصوات التى تتعالى فى إسرائيل عن مقولة الحكم الذاتي، وضم الجزء الأكبر من مساحة الضفة الغربية، مشددًا على أن زمن الحلول الانتقالية قد ولّى إلى غير رجعة، وأن المطلوب هو قبول إسرائيل بالإرادة الدولية، بإنهاء احتلالها وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ندد بتصريحات نتنياهو الذى أعطى الضوء الأخضر للضم والتوسع الاستيطاني، والذى كان آخره مصادقة ما يسمى “لجنة التخطيط والبناء” فى بلدية الاحتلال على بناء 566 وحدة استيطانية فى مستوطنات “راموت” و”رمات شلومو” و”بسجات زئيف” فى مدينة القدس.
وأكد المجلس أن القدس الشرقية وباعتراف غالبية دول العالم، وما أقرته كافة القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة وآخرها قرار مجلس الأمن 2334، هى جزء لا يتجزأ من الأراضى الفلسطينية التى احتلتها إسرائيل عام 1967، وهى تاريخيًا أرض عربية فلسطينية.