«فندي» تطرح ثلاثة نماذج حصرية من «كان آي» لزبونات الشرق الأوسط
من عرض للأزياء الجاهزة الذي ظهرت فيه الحقيبة بقوة – حجمها وزخرفاتها المحسوبة عز الطلب بالنسبة لزبونة تريد التميز بدون بهرجة – «كان آي» بجلد الأفعى وتفاصيل هادئة قد تكون سيلفيا فندي مصممة وسليلة عائلة تفهم في الجلود والموضة، لكنها قبل كل هذا امرأة تعرف أهمية حقيبة اليد بالنسبة لبنات جنسها. على المستوى الشخصي تُدرك أهمية أن تكون عملية وأنيقة في الوقت ذاته، وهو ما لا يتوفر في كل الحقائب، وعلى المستوى المهني كانت هي المصممة التي أتحفتنا بحقيبة «ذي باغيت» التي اجتاحت العالم في عام 1996 ونَفدت من الأسواق لتبدأ تقليد لائحة الانتظار التي تشتهر بها دار «هيرميس» حالياً، لكن لو تتبعنا بدايتها لوجدنا أن «فندي» سبقتها لذلك. غني عن القول إن حقيبة «ذي باغيت» حققت مبيعات لا يُستهان بها ساعدت على رفع أسهمي الدار ومصممتها سيلفيا على حد سواء.
منذ ذلك العهد والمصممة لا تتوقف على الإبداع والحاجة إلى طرح حقائب تُشعل الرغبة حتى تحافظ على لمستها الميداسية. وفي كل مرة تُذكرنا بأنها تفهم ما تريده بنات جنسها من ترف وأناقة وعملية، وهو ما يصعب توفره في حقيبة واحدة في غالب الأحيان. لحسن حظ سيلفيا أنها لم تَعِش على مجد حقيبة «ذي باغيت»، وحقَّقَت نجاحات أخرى، نذكر منها حقيبة «بيكابو» و«3 جور» وأخيراً وليس آخراً حقيبة «كان آي» KAN I.
اسم يلعب على قدرتها على تطويع الصعب، وبأن كل شيء ممكن ما دامت هناك رغبة وعدم تنازل عن أبجديات الترف الفني.
لا تُخفي سيلفيا فندي أن العملية مهمة بالنسبة لها، لأن المرأة العصرية لا تحتاج فقط لحمل عدة أغراض في حقيبتها بل أن تجدها بسهولة، وهو ما لا يتوفر في كل الحقائب، لا سيما الكبيرة الحجم.
إلى جانب العملية، تتميز الحقيبة بعنصر حسي تتفاعل معه المرأة، سواء تعلق الأمر بنوعية الجلد الناعمة أو الألوان الفاتحة أو التفاصيل. ما تعرفه سيلفيا وتكرره في عدة لقاءات أن المرأة عموماً، والعربية خصوصاً، تمتلك عشرات الحقائب الثمينة كما أصبحت انتقائية في اختياراتها وبالتالي يتطلب إقناعها بشراء حقيبة أخرى فنية فريدة من نوعها. ولأن منطقة الشرق الأوسط سوق مهمة بالنسبة لـ«فندي»، ومن باب تقديم الواجب بمناسبة شهر رمضان، فإنها خصتها بثلاثة نماذج حصرية من حقيبتها الجديدة KAN I. كل نموذج يعكس أجواء المنطقة المشمسة والمنفتحة على كل ما هو جديد ما دامت عناصر الترف مع قليل من البريق تتوافر فيه.
تتميز الحقيبة بلمسات أنثوية تتمثل في زخرفات وجلد الأفعى وزهور على شكل بتلات ملونة، مع قفل على شكل مسمار، مع سلسلةٍ طويلة لإضفاء المزيد من العملية والعصرية عليها.
وتجدر الإشارة إلى أن الحقيبة طُرحت أول مرة بنسخة مصغرة «ميني» ضمن مجموعة الـ«كروز» 2017، فيما أطلقت النسخة العادية منها خلال عرض الدار للأزياء الجاهزة لربيع وصيف 2017.
ومن البداية كان لحجمها المثالي إلى جانب جرعاتها المناسبة، من البتلات والأزهار المشغولة من الجلد، إلى العقدات والمسامير، تأثير إيجابي ذكَّر بالاستقبال الذي حازته كل من «ذي باغيت» في عام 1996 و«بيكابو» في عام 2009. ما يُحسب للحقيبة الجديدة أيضاً، إضافة إلى أنها مناسبة للنهار والمساء والسهرة، أن سلسلتها مرنة تتيح حملها بعدة طرق، على الكتف أو اليد، أنها وبفضل تزُوّدها بحلقاتٍ معدنية صغيرة، تبدو وكأنها للزينة فحسب، يمكن تحويل حزامها إلى قبضتي يد إضافيتين.
فكما كانت التسعينات مناسبة جدّاً لطرح حقيبة «ذي باغيت» تُحمل تحت الإبط أو باليد، لأن الموضة كانت ترفع حينها شعار «القليل كثير» كمضاد لموجة الـ«ماكسيماليزم» التي ميزت الثمانينات، فإن حقيبة «كان آي» أيضاً تعكس روح العصر وتوق المرأة العصرية لحقيبة متوازنة من ناحية الحجم والتطريزات والألوان.