أعلنت شركة فولكس فاجن الألمانية العملاقة لصناعة السيارات وقف إنتاج السيارة باسات بمحرك الديزل في ولاية تينيسي الأمريكية وذلك بعد الخسائر التي تعرضت لها الشركة نتيجة فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدل عوادم سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل.
وقال متحدث باسم مصنع فولكس فاجن في ولاية تينيسي الأمريكية: «إن الشركة تواصل بيع السيارة باسات المزودة بمحرك بنزين، حيث يتم طرح السيارة باسات 2016 في السوق ديسمبر المقبل».
وكانت مبيعات سيارات فولكس فاجن وأودي التي تعمل بمحركات ديزل من طرازي 2015 و2016 قد توقفت في السوق الأمريكية في أعقاب اعتراف فولكس فاجن بالتلاعب في نتائج اختبارات عوادم بعض محركات الديزل.
وأشارت فولكس فاجن وهي أكبر منتج سيارات في أوروبا إلى أن التلاعب في معدلات العوادم يشمل نحو 800 ألف سيارة في الولايات المتحدة.
وكانت فولكس أعلنت أمس الثلاثاء، تضرر مبيعات شركة السيارات الفارهة بورشة بفضيحة العوادم، حيث تراجع صافي أرباح بورشة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بمقدار 50% تقريبا إلى 1.1 مليار يورو ما يعادل 1.2 مليار دولار.